منظمة بادر المجتمع للتنمية، اليوم السبت، في الوقفة التضامنية التي اختارتها في ساحة الباستيل في باريس، دعمًا لضحايا معتقلات نظام الأسد وسلطات الأمر الواقع في سوريا. لأن هذا الشخص لضبط موقفنا للقضاة الشامل، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وال
جرائم ضد الإنسانية التي طالت العقود.
كما ندعو فرنسا، حكومةً ومنظمات، إلى أن تكون شريكًا فاعلًا في هذا المسار الحقوقي والإنساني. إن تحقيق العدالة للسوريين ومحاسبة المجرمين هو ليس فقط مطلبًا إنسانيًا، بل هو عدالة لكل الفرنسيين والعالم، وانتصار للقيم الديمقراطية التي قامت بها الجمهورية الفرنسية، وضرورة حقوق الإنسان العالمية.
إن صوتنا في هذه الوقفة هو صوت كل من يبحث عن الحرية والكرامة، وهو يدعو للوقوف مع الشباب في نضالهم من أجل العدالة، لأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام دون محاسبة عادلة.